Product Description
Description تدور على محور أساس هو الحبّ. يغرم الأرقش حتّى الجنون، وهو شابّ أرجنتينيّ مثقّف من أصل لبنانيّ، بفتاة فائقة الجمال. إلّا أنّ الأرقش المغرم لا يلبث أن يكتشف في الحبّ ذينك القطبين الدهريّين المتناقضين اللذين يتنازعان النفس البشريّة، فإذا به مصلوب بينهما؛ نحبّ فنسمو، ونشفّ نشفّ روحًا حتّى لنكاد نلامس عرش الله. ونشتهي فنتكثّف جسدًا ونتكثّف حتّى نبلغ في توحّلنا حدّ الحيوان. يذبح الأرقش عذراءه في ليلة زفافهما، فيصاب بفعل الصدمة بفقدان الذاكرة، فلا يعرف من أمره إلّا أنّه خادم عديم النّطق في مطعم سوريّ بنيويورك، يكتب مذكّراته في تخشيبة وراء المطبخ حيث كان يأوي كلّ ليلة. يتّخذ نعيمه من الأرقش قناعًا يعبّر من وراءه، وعلى صورة مذكّرات، خلاصات ممّا كان يعتمل في نفسه من تجارب، وهو بعد في ريعان شبابه بمدينة نيويورك (1916-1932). أمّا مفتاح المذكّرات جميعًا، على تعدّدها واختلاف موضوعاتها، فوُرَيقة كان قد تركها الأرقش قرب فراش حبيبته الذبيح، عليها: «ذبحت حبّي بيدي لأنّه فوق ما يتحمّله جسدي ودون ما تشتاقه روحي'. Biographical note وُلدَ المفكّر والقاصّ والشاعر ميخائيل نعيمه في بسكنتا عند سفح صنين عام 1889. تابع دراسته في فلسطين ثمّ في أوكرانيا الروسية، قبل أن يستقرّ في الولايات المتحدة حيث نال شهادة في الآداب وأخرى في الحقوق وأسّس مع بعض مجايليه من أدباء المهجر «الرابطة القلمية». عام 1932، عاد إلى بسكنتا حيث قضى وقته في الكتابة ولقِّب بـ «ناسك الشّخروب» لما اتّسم به نتاجه الأدبي من نزعة تصوّفية ورؤية فلسفية. توفّي عام 1988 عن 99 عامًا بعد أن أثرى المكتبة العربية بعشرات الكتب في مختلف المجالات الأدبية والفلسفية والشعرية.-A collection of articles and short stories, in which Naimy addresses, in his distinctive writing style and luminous contemplative disposition, the human existential and social issues in his relationship with himself and life, within a context of luminous mind and deep contemplation, an outstanding language, and a unique and interesting style, and this is why he’s marked as a global thought leader and influencer.