Product Description
Description سيّارة تشقّ طريقها من الشام إلى العنابيّة. في داخلها جثّة، ورجلان وامرأة، يلفّهم صمت متوجّس، وفي الخارج حرب ضارية لم تشبع بعد من الضحايا. حواجز كثيرة سيكون على هذه العائلة اجتيازها على الأرض لتنفيذ وصيّة الأب بدفنه في تراب قريته، وحواجز أخرى نفسيّة بين الأحياء الثلاثة، اجتيازها ليس أقلّ صعوبة. هذه ليست رحلة لدفن جثمان أب، بل هي رحلة لاكتشاف الذات، وكم أنّ الموت عمل شاقّ. إنّها رواية عن قوّة الحياة، لكنّ الموت هنا ذريعة ليس أكثر. Short description/annotation فائز بجائزة بانيبال للترجمة الأدبيّة 2019 أدرج على القائمة القصيرة لجائزة الكتاب الوطني الأميركي في الأدب المترجم 2019 Biographical note خالد خليفة — روائي وسينارست سوري (مواليد حلب، 1964) تُرجمت أعماله إلى الكثير من اللغات. صاحب «لا سكاكين في مطابخ هذه المدينة» (2013) التي وصلت إلى القائمة القصيرة لجائزة البوكر العربيّة وحازت جائزة نجيب محفوظ لعام 2013، وهي روايته الرابعة بعد «حارس الخديعة» (1993)، «دفاتر القرباط» (2000)، و«مديح الكراهية» (2006) التي وصلت إلى القائمة القصيرة لجائزة البوكر العربيّة كذلك. له أيضاً عدد من المسلسلات التلفزيونيّة منها «سيرة آل الجلالي» (1999)، «هدوء نسبي» (2009)، و«المفتاح» (2011). «لم يُصلّ عليهم أحد» هي روايته الثانية عن نوفل بعد «الموت عمل شاق» (2016).-A car travels from Damascus to Al-Anabiya with a corpse and three passengers – two men and a woman. They sit in anxious silence, while a brutal war rages on outside, claiming more victims.Along the way, they encounter numerous checkpoints as they strive to fulfill their father's final wish – to be buried in his village. Beyond the physical barriers, there are also emotional walls between the three travelers, and overcoming them is just as challenging.This isn't merely a journey to lay their father to rest; it's a voyage of self-discovery. Death can be an arduous task, and this novel explores the resilience of life, where death serves as nothing but a catalyst.