Product Description
Description يُجسّد ميخائيل نعيمه، في هذه الرواية، تجربة إنسان تناهى إليه عندَ منتصفِ الليل أنّ الساعات الأربع والعشرين المقبلة هِيَ آخر ما تبقّى له من فُسحة العمر. وهكذا يتَحتَّمُ على موسى العسكريّ في هذه الساعات القليلة أن يقفَ من حياته كلّها ذات السبع والخمسين، موقفَ رجل أمام منزله الذي يحترق: فلا بدّ له بكلّ ما أوتِيَ من فطنةٍ وسرعةٍ أن يميّزَ، في ضوء اللَّهَب المتنامي، بينَ ما كان قبل النار يحسبه ضروريًّا، وبَين ما هو حقًّا ضروريّ، فينتَزِعه دون غَيره وينجو به قبل أن يتحوّل الكلّ إلى رماد. في هذا الإطار، يَروي ميخائيل نعيمه، بواقعيّةٍ مدهشة وبفنٍّ قصصيّ، مُعجِزَ سيرة هذه الساعات الأربع والعشرين الأخيرة التي هي مَدار الكتاب كلّه. وإذ يَضرب أحداث تلك السيرَةِ على محكّ الموت، بل إذ يدخُل بها مِصهَرَ الموت، يتّضِح تمامًا فيصَلُ التفرِقةِ في حياة الناس بينَ ما هو زائفٌ حقًّا وما هو أصيل. Biographical note وُلدَ المفكّر والقاصّ والشاعر ميخائيل نعيمه في بسكنتا عند سفح صنين عام 1889. تابع دراسته في فلسطين ثمّ في أوكرانيا الروسية، قبل أن يستقرّ في الولايات المتحدة حيث نال شهادة في الآداب وأخرى في الحقوق وأسّس مع بعض مجايليه من أدباء المهجر «الرابطة القلمية». عام 1932، عاد إلى بسكنتا حيث قضى وقته في الكتابة ولقِّب بـ «ناسك الشّخروب» لما اتّسم به نتاجه الأدبي من نزعة تصوّفية ورؤية فلسفية. توفّي عام 1988 عن 99 عامًا بعد أن أثرى المكتبة العربية بعشرات الكتب في مختلف المجالات الأدبية والفلسفية والشعرية.-A collection of articles and short stories, in which Naimy addresses, in his distinctive writing style and luminous contemplative disposition, the human existential and social issues in his relationship with himself and life, within a context of luminous mind and deep contemplation, an outstanding language, and a unique and interesting style, and this is why he’s marked as a global thought leader and influencer.